s-izki Admin
عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه : مهندس مواقع الكترونية
| موضوع: معلومات /تقرير : عن الشيخ أحمد بن حمد الخليلي الأربعاء مارس 24, 2010 10:59 am | |
| التعريف بسماحة الشيخ :
هو العالم العلامة والبحر الحبر الفهامة سماحة الشيخ أحمــد بن حمـــد بن سليمان الخليلي حفظه الله تعالى .
سماحة الشيخ العلامة أحمد بن حمد بن سليمان بن ناصر الخليلي شخصية علمية بارزة من ولاية بهلا احدى ولايات السلطنة بالمنطقة الداخلية من أسرة فاضلة ومعدن عربي خروصي ، فقد كان أبوه رجلا معروفا بصلاحه وفضله، وجده قاضيا في ولاية بهلا، سافر أبوه الى زنجبار في شرق افريقيا وهناك ولد له سماحته في يوم الاثنين الثاني عشر من رجب الحرام 1361هـ الموافق 27/يوليو/1942 فأنشأه والداه على الفضيلة وحب العلم مما جعل له بالغ الأثر في حياة الشيخ لاحقا، التحق في أول عمره بالكتاتيب (مدارس القرآن الكريم) لمدة عامين ليتخرج منها في التاسعة من عمره حافظا لكتاب الله سبحانه وتعالى.
ثم التحق بحلقات بعض المشايخ منهم الشيخ عيسى بن سعيد الاسماعيلي والشيخ حمود ابن سعيد الخروصي والشيخ أحمد بن زهران الريامي ليتعلم مبادىء الفقه والعقيدة والنحو والصرف والحساب وحضر حلقات العلامة أبي اسحاق ابراهيم اطفيش عند زيارته لزنجبار، ولم يلتحق بمدرسة نظامية حتى يتفرغ بنفسه للتعمق العلمي والأدبي والفكري في طلبه للعلم من خلال مطالعاته وقراءاته بنفسه وساعده على ذلك علو همته وقوة ذاكرته وذكاؤه الوقاد فتفجرت ينابيع الحكمة في صدره وانطلق بيان الحجة من لسانه ووعى صدره مختلف فنون العلم والمعرفة ورزق حب الناس وتأثرهم بما يصدر عنه من العلم وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده.
عمل في زنجبار الى جانب طلبه للعلم في التجارة مساعدا لوالده وفي عام 1384هـ الموافق 1964م شاءت حكمة الله تعالى أن يثور الانقلاب الشيوعى في زنجبار ليرجع سماحته مع والده وأسرته الى وطنه الأصلي عمان لينـزل ولاية بهلا وهناك يتعرف عليه أفاضلها ثم يطلبونه للتدريس، فقام سماحته بالتدريس بجامع بهلا لمدة عشرة أشهر ثم طلب من قبل مشايخ العلم في مسقط بناءا على شهادة العلامة الشيخ ابراهيم بن سعيد العبري بسعة علومه ومقدرته العلمية الفذة ولذلك عين مدرسا بمسجد الخور بمسقط حتى 1391هـ وفي هذه السنة طلب كقاض في محكمة الاستئناف فواصل تدريسه مع التزامه بالقضاء.
ثم عين مديرا للشؤون الاسلامية بوزارة العدل والأوقاف والشؤون الاسلامية ، وفي عام 1395هـ الموافق 1975م صدر مرسوم سلطاني بتعيينه مفتيا عاما للسلطنة بعد وفاة العلامة الشيخ ابراهيم بن سعيد العبري.
وفي 1987م أوكل اليه ادارة المعاهد الاسلامية مع منحه درجة مرتبة وزير.
انتاجه العلمي والدعوي:ـ
أيقن سماحته بما آتاه الله من علم وأيده من توفيق منذ مقتبل عمره بضرورة الدعوة الى الله سبحانه وتعالى واصلاح الخلل الحادث في المجتمع وايقاظ افراده من الجمود واثارة الحس الديني في الأمة ، فكان سماحته بحق مجدد العصر، فنظر سماحته الى المجتمع العماني خاصة والأمة عامة نظرة سداد فأخذ يبث الوعي عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والمشاركة في الندوات والمؤتمرات في داخل السلطنة وخارجها فاشتهر بين الأمة الاسلامية قاطبة وشهد بعلمه ووعيه القاصي والداني وأثنى عليه قادة الفكر وفطاحل علماء هذا الدين الحنيف.
واذا أردنا أن نحصر انتاجه العلمي والدعوي فلايسعنا الا القول أن جميع حياة الشيخ علم ودعوة، ولكن أحاول أن اذكر بعضا من نشاطه:ـ
ا ـ الوعظ والارشاد: عن طريق المحاضرات والخطب الجمعية والنصح المباشر لعامة الناس وله اشرطة مسجلة كثيرة ويعمل المهتمون بالعلم الشريف على طباعتها في كتيبات على هيئة رسائل.
وكثير من فتاويه محفوظة في مكتب الافتاء بالسلطنة.
ويمكن أيضا في هذه الأسطر أن أسرد المناصب التي تبوءها سماحته سردا سريعا:ـ
- أولا : المناصب الوظيفة التي يشغلها داخل السلطنة:ـ
ا ـ المفتي العام للسلطنة.
- ثانيا : المناصب التي يشغلها خارج السلطنة:ـ
ا ـ عضو مجمع الفقه الاسلامي التابع لمنظمة المؤتمر الاسلامي.
هذا ما أمكن كتابته هنا واعترف بعجز قلمي عن ايفاء الموضوع حقه ولكن مالا يدرك جله لايترك كله وأسأل الله تعالى المغفرة والهداية.
الرجاء كتابة ا
أي معلومات عن هذه العالم الكبير وشكرا الزعيم
3 ـ المشاركة في المؤتمرات والندوات الاسلامية: والمحور الأساس لالتقاء سماحته بأخوانه العلماء في هذه المؤتمرات هو العمل على كيفية الوصول بالأمة الاسلامية الى الوحدة، وما انفك سماحته يحث الأمة من خلال هذه المنابر على الوحدة،حتى أصبح علما من أعلامها وغدا المذهب الاباضي معلما من معالمها. 4 ـ دروس التفسير: حيث يلقي سماحته هذه الدروس على أبنائه طلبة معهد القضاء الشرعي بجامع روي، ثم يعمل بعد ذلك على سبكها في تفسيره العظيم (جواهر التفسير أنوار من بيان التنزيل) وقد صدر الى الآن الجزء الثالث. 5 ـ دروس في أصول الفقه: حيث شرح سماحته على طلبة العلم بعضاً من شمس الأصول للامام نور الدين السالمي رحمه الله ، وهذه الدروس مسجلة في أشرطة سمعية. 6 ـ المشاركة في المنتديات العلمية: بالقاء محاضرات معمقة عن الشخصيات الاسلامية والقضايا العلمية والتأريخية والأدبية وأخص بالذكر مشاركته في ندوة من أعلامنا والمنتدى الأدبي والنادي الثقافي وسلسلة محاضرات عام التراث 1994م. 8 ـ الردود العلمية: حيث يقف سماحته بالمرصاد للطاعنين في الاسلام وله ردود علمية مسجلة، وكذلك قام سماحته بالرد على الطاعنين في مذهب أهل الحق والاستقامة وشرح حقيقة هذا المذهب، وله في ذلك رد على الشيخ عبدالعزيز بن باز عندما كفر الاباضية وحكم عليهم بالقتل، ورد على عبد الرحيم الطحان عندما طعن في القرآن الكريم ، وله رد على أحد نصارى العرب الطاعنين في الاسلام. 9 ـ الحق الدامغ : ويأتي في نفس نسق الردود العلمية وهو يبين بأسلوب علمي رصين وهادىء ثلاث مسائل من عقائد المذهب ويرد على المخالفين فيها وهي عدم رؤية الباري جل وعلا وخلود مرتكب الكبيرة في النار وخلق القرآن الكريم ويحتوى هذا الكتاب أيضا على مقدمة تبين تسامح أصحاب هذا المذهب تجاه اخوانهم المسلمين وخاتمة ذكر فيها اشادة بعض علماء الفكر الاسلامي بهذا المذهب العظيم 10 ـ ولسماحته رسائل وكتب مهمة أخرى منها: شرح غاية المراد للامام نور الدين السالمي ورسالة بعنوان وحي السنة في خطبتي الجمعة.
3 ـ رئيس معهد القضاء الشرعي والوعظ والارشاد. 4 ـ عضو لجنة التظلمات (أعلى هيئة قضائية في السلطنة). 5 ـ رئيس لجنة المطبوعات وتحقيق الكتب بوزارة التراث القومي والثقافه. 2 ـ عضو مؤسسة آل البيت (المجمع الملكي لبحوث الحضارة الاسلامية). 3 ـ عضو مجلس أمناء جامعة آل البيت بالمملكة الأردنية الهاشمية. 4 ـ عضو مجلس أمناء الجامعة الاسلامية العالمية في اسلام أباد بباكستان.
2 ـ الفتاوي: حيث ساعده مركزه كمفت عام للسلطنة على تلقي الأسئلة الكثيرة التي لايحصى عددها والاجابة عليها ، ويكاد تغطي جميع مناحي الحياة وتأتي على كل مشكلات العصر والناس تسأله أينما حل وارتحل. 7 ـ دروس في العقيدة والفكر: ويلقيها سماحته على طلبة جامعة السلطان قابوس، وهي مسجلة وهناك نية لاخراجها في رسائل من قبل الجامعة ، وهناك أيضا سلسلة محاضرات في الجامعة يلقيها سماحته على طالبات الجامعة بين الحين والآخر. 2 ـ رئيس مجلس ادارة معاهد السلطان قابوس للدراسات الاسلامية. | |
|