s-izki Admin
عدد المساهمات : 225
تاريخ التسجيل : 23/03/2010
العمر : 36
العمل/الترفيه : مهندس مواقع الكترونية
| موضوع: كيف تكون تلميذاً باراً ؟؟ السبت أبريل 10, 2010 2:07 pm | |
| ما عليك إلا أن تتلصص على كتب المبتدعين من مفكري النفاق الجهلة أي من يدعون انهم مفكرين اسلاميين وتسرق منها ومن أطروحاتهم ، وتضيف إليها بعضاً من هرطقتك و قطرات من ضلالك وجزءً من تلاعب الشيطان بك أثناء منامك ويقظتك ، مغلفاً ذلك بدفاعك عن المارقين من الإسلام وأنهم من أخيار الأمة ثم توج ذلك بأن سلف الأمة أصحاب عيون عوراء وجموديون ألقموا ولقنوا ما يقولون ويكتبون عن شيوخهم ، عند ذلك تصبح الابن البار للعصرانيين والعلمانيين ايضا ، بل ربما فقتهم دناءة وخسة . يتساءل احدهم لماذا قسوت بالالفاظ ؟؟ قد يعيب علّي البعض شدة الألفاظ وقسوتها التي مضت من كلامي والتي ستأتي ستكون اشد و اقسى باذن الله فانه وردنا عن الرسول الله صلى الله عليه و سلم ما يامرنا بالشدة مع مثل هؤلاء وورد مثله عن ابي بكر رضي الله عنه و اكمل القول هنا لقد مللنا التمييع إلى درجة أن الصحوة الإسلامية لا تجد غضاضة في أن ترافق الزنديق وأن يصبح العلماني صديقاً باراً لها وأن ترتمي في أحظان المرتدين ، وتغشى مجالسهم دون اكتراث بحرمة ذلك ، ولا مانع لديها من مشاركة ، ومناصفة الرافضة في كل شيء كما دأب بعض رموز الصحوة المشهورين ، وهي مستعدة أن تعقد صفقات الحب ، والود لليهود والنصارى !! أي صحوة هذه وأي موجهين يوجهونها نحو الهاوية فإلى متى عد المحاسن التي تخفي الحقيقة . و أيضا : إن تغليف النقد بتلك العبارات المائية ، وبتلك الكلمات الهادية يخرج موضوع النقد عن صلبه المراد خصوصاً إن كان المراد التحذير من الشخص ومسلكه ، ويورث الود لهذا الشخص خصوصاً عند العامة ، وبالتالي قبول كل ما يطرحه من زيغ وضلال ، وهنا الطامة العظمى والمصيبة الكبرى ومن تأمل نصوص الشريعة ، وأقوال أهل العلم المبنية على الأدلة الشرعية يجد أن الإسلام في النقد والتقريع ، والتثريب إما أن يثرب على الفكرة دون الشخص ، وإما أن يثرب على الشخص والفكرة معاً | |
|