كيف تكون مبدعا في عملك؟؟

مفقودة حتى إشعار آخر !.

تحمل المسؤولية من الأخلاق، وكل شيء حولنا يجب أن يتقمص بمكارم الأخلاق. فللمكان حقوق عليك فلا تقابل الإحسان بالإساءة!.
أأسف كثيرا حين أراقب تصرفات الآخرين من حولي، وقد
تقرصن البعض على فطرتهم،سلوكيات مريضة، وتصرفات غريبة، قد تمردت على كل
شيء جميل.وإذا سألتهم عن ذلك، يبتسمون بغباء ويردون بحماقة أكثر" هذا مال
الحكومة"!. أحيانا كثيرة أعجز عن فهم هذه التصرفات،وأحيانا قليلة أصاب
بجنون الاستفهامات .. لماذا؟ وكيف، وهل هذه الصورة الراقية التي تعبر عن
درجة التحضر الذي وصلنا إلية بحمد الله وبفضل جلالة السلطان قابوس المعظم
القائد الذي لن يكرره التاريخ لنا مرتين. والذي لم يتوانى أبدا في النهوض
بوطنه ومواطنيه. كثيرا ما تقودنا هذه التصرفات إلى الاستحياء من أنفسنا
ومن الضمير الحي الساكن بداخلنا، ومن الوطن الذي احتضننا جميعا.
المسئولية ليست عبئا ملقى على عاتق موظف
بعينة،تحمل المسئولية واجب وطني اتجاه المكان الذي تحل فيه. فأقل شيء
تفعله عند الانتهاء من دوامك الحفاظ على ممتلكات المؤسسة العامل فيها؛
فالمعلم لن يتضرر إذا ما أغلق " المكيف و الإضاءة "، والطالب لن يخسر شيئا
إذا ما وضع القمامة في مكانها الصحيح، والموظف لن يتأخر إذا أغلق "
الحاسوب" قبل أن يغادر مكتبة. ولن نخسر شيئا إذا تعاملنا مع الماء بصورة
تعبر عن وعي وطني وثقافي أكثر. وأن نحافظ على دورات المياه التي أصبحت
مريضة تحتضر!. يجب أن نتكاتف جميعا ولا نحمل هذه الأشياء " كهم " ملقى على
عاتقنا أو هي من واجبات الحارس فقط ، أو العامل والعاملة فقط، بل يجب أن
نكون أكثر حرصا على ممتلكاتنا. ولا نعمل
أبدا من مبدأ أن الصرف " من مال الحكومة" ولنعلنها حملة حب وولاء لهذه
الأرض الطيبة،ولهذا القائد الغالي. أدرك إن البعض سيغضب من هذا الطرح،
ولكن هذا لا يعني الجمع بين هذا وذاك مطلقا.
آخر السطور : ما أسعدني أن أعيش في هذا الوطن ، وطني الحبيب عُــــمان.

» كيف تكون مبدعا في عملك؟؟
» كيف تكون مليونيراً بالحسنات
» كيف تكون تلميذاً باراً ؟؟
» كيف تكون مفكراً إسلامياً مرموقاً ؟