صباحاً وإبحارا وتبدد وضياع

أعذب
صباحاً يطل نور فجره تلامس نسماته الباردة عيوناً متعبة من عناء
السهر،،تجدها جدار صمت تغلقه الورود اليانعة،،لم تدرك أن ذلك الفجر هو
الآخر يباكي نور ضياءه المفقود فتاخذه نشوته المحترقه لتمتد نحوي يداه
الناعمتان لتحسسني بوجود نبض ولاده جديده،،!

بعدها
تبدأ النبضات بالابحار،، ،،تصارع،،تبدع،،تطير،، ثم تختفي وتعود بالجديد
والمميز،،لتهديها ولتسكن يداه العابثة بفرحة العاشق الملهوف،،
تشرع رحلة الغرام بالرحيل حينها تكون الشمس قد نسجت خيوطها الباسمة،،معلنة بيوم جديدا مملوء بالامل،،!

ولكن
فجأة حكمت الأقدار باللقاء المستحيل كان يتمنى أن يقوده الحظ إلى مرسى
الاحلام،،تحدى لأجل الوصول كل شئ،،كان لايهمه اي شي يقف أمامه ويمنعه من
الوصول،،كان يتحدى الواقع والايام،،!!

وداعا لك من قلب ينبض ويتدفق بحبه الصادق لك،،