السلام عليكم ورحمه الله وبركاتة
أحيانا يعترض طريقنا في الحياة الكثير من الأشخاص ومن ضمن هؤلاء قد نجد رجلا مسنا
ونجد شابا يغضبة وأحيانا نشاهدة هذا الشاب يتطاول على هذا الرجل المسن وعندها نصدم
عندما نسمع أنه إبنة ...وأحيانا أخرى نسمع عن الغيرة الزائدة بين الزوجين التي من أبعادها
إن زادت عن الحد المطلوب قد تصبح عدم ثقة وأحيانا يهدد عش الزوجية لإنعدام الثقة
ونجد مشكلا ت لا عد لها طبعا كلنا مؤمنين بالله وقضاؤة ولكن الله رزقنا العقل
لكي نراجع أنفسنا فالكافر بعملة الذي هو بأفعالة في الدنيا يختار مكانة
في الآخرة وكذلك نحن بعملنا الذي نفعلة في الدنيا نختار مكاننا
في الأخرة وكل هذا بإذن المولى تعالى وبرؤحمتة وليس
بعملنا نحن ..يعني كلنا مخيرون
أخي القاريء كل هذه الأمور التي نشاهدها في حياتنا غالبا تكون ثمار حصاد لأخطائنا
أو بسبب بعدنا عن سبيل عزتنا في الدنيا وهو بتباع تعاليم ديننا التي عالجت
تلك المشكلات بطرق أسهل من ما نتخيل ....
هل تريد أن تتزوج زوجة مثالية ؟
هل تريد أن يكون لك أبناء بارين ؟
أخي وأختي الذين تقرؤن هذا الموضوع أهدي إليكم عدة نقاط لكي تحصل على ماتريد
بإذن الله تعالى :
كيف تحصل على زوجة مثالية ...؟
من فترة قابلت رجل يعمل كمهندس لأحدى الشركات في أبوظبي وتحدثت إلية وسألتة ألم تتسال
في نفسك يوما كيف ستكون هي شريكة حياتك التي هي الأن ربما تعيش في مكان ما ولكنكم
لم يأتي وقت زواجكم أو تقابلكم معا وسكط زحمة هذه الحياة ..كان رده قد عشت كل مراحل
حياتي من مرحلة المدرسة والجامعة أيضاا ولم أتحدث مع بنت على أساس الصداقة
حتى والحمد لله لذلك ولم أضحك على أي بنت من قبل فأعتقد بل أني واثق
بأن الله سوف يرزقني بنت مشابة لي وأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا وسوف
يرزقني أياها كما أريد ....
أنظر معي أخي كيف يمكنك اختيار شريكة حياة بكل سهولة بمجرد إلتزامك بنفسك
كيف يكون لك أولاد بارين بك ؟؟
في أحدى المناسبات العائلية شاهدت مشهدا غريبا أب عنده ثلاثة أبناء قام أولهم بتقبيل يد أبيه
والثاني قام بذلك أمام الجميع عدا ثالثهم فقد اكتفى بتقبيل رأس أبيه وحينها سأله والده : لما
لم تفعل مثل أخوتك ، فكان رده : إذا أردت أن أقبل يدك فأنا موافق ولكن ليس أمام الجميع
وأخذ الأب لحظة وهو يفكر وعلى وجهه علامة تعجب ! وقال أتدري أ، مافعلتة معي قد قمت
أنا به بالضبط مع جدك رحمه الله علية وها أنا أرى ما فعلته مع أبي تفعله أنتا يا أبني ..
وهذه هيا حياتنا إذا أردنا من أبنائنا أن يطيعوننا فعلينا أن نطالب أنفسنا بذلك مع
أبائنا وعندما نزداد في طاعتهم ورضاهم يزداد أبنائنا برا لنا .