الحنجرة الحمراء معرضة لخطر أنواع مختلفة من التلوث . أغلب " التهابات الحنجرة " أو التهابات البلعوم القاسية، تسببها فيروسات، وتستمر بضعة أيام فقط . <table style="margin-bottom: 20px; margin-top: 10px; margin-right: 10px;" align="left" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"><tr><td colspan="2" width="180"></td></tr><tr><td class="snormal" style="">التهاب الحنجرة</td><td style="" valign="top" align="left"></td></tr></table>التهاب اللوزتين هو مرض شائع جدا، يصيب غالبا . اللوزتان هما موضعان لغدد صغيرة في جانبي الحنجرة، وهما تلتقطان كائنات حية مجهرية وتساعدان على القضاء عليها . أحيانا لا يتم القضاء على هؤلاء الغزاة، بل يتكاثرون في اللوزتين، ويؤدون إلى احمرار وانتفاخ اللوزتين . التهاب اللوزتين تسببه عادة ميكروبات، وبالإمكان معالجته بأدوية تدعى المضادات الحيوية . في السابق كان مألوفا استئصال اللوزتين بعملية جراحية للحيلولة دون التلوث، ولكن العملية الجراحية هذه ليست شائعة اليوم، لأنه من الواضح اليوم أن اللوزتين تشكلان جزءا من جهاز المناعة في الجسم . أما التهاب البلعوم يحصل عميقا داخل الحنجرة . أمراض أخرى بمقدورها التأثير على الحنجرة تشمل مرض الخناق ( الدفتيريا ) . الخناق يكون غشاء مخاطيا حول الحنجرة، مما يحد من التنفس . بفضل التحصين، يندر اليوم وجود هذا المرض في البلدان المتطورة . السعال الديكي يسبب تهيجا شديدا في قنوات التنفس وانسدادها بواسطة بلغم كثيف . على الرغم من هذا، بالإمكان تجنب مخاطر المرض بواسطة التحصين منذ الصغر .